منوعات

نوبة الصرع وأعراضها

نوبة الصرع : هي حالة طبية تتسم بتفجر نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى تشنجات وحركات عضلية مفاجئة. تعد هذه الحالة أحد أكثر اضطرابات الجهاز العصبي شيوعا، وقد تتفاوت حدتها بين الأفراد.

أعراض الصرع البسيط

تتميز نوبات الصرع البسيط بأنها لا تشمل فقدان الوعي أو تغييرات كبيرة في الوعي
الأعراض الشائعة لنوبات الصرع البسيط :
  1. ارتعاش أو تشنج عضلي محدود: قد يشمل ذلك تجمع العضلات أو توترها لفترة قصيرة دون فقدان الوعي.
  2. تغييرات في الإحساس أو الوعي: قد يعاني الشخص من تغييرات مثل الشعور بالخوف أو القلق، أو تشعر بأنك بعيد عن الواقع لفترة وجيزة.
  3. تكرار حركات بسيطة: مثل تحريك الشفاه أو اليدين بشكل متكرر وغير إرادي.
  4. الأحاسيس الغريبة: قد يشعر الشخص بأحاسيس غير عادية أو غير مألوفة، مثل النغمات أو الأمور الرائحية غير المفهومة.
  5. عدم الاستجابة لبيئته بشكل طبيعي: يمكن للشخص أن يبدو مشتتا أو غير مستجيب لمحيطه أثناء النوبة.
  6. فقدان الاتصال المؤقت: قد يشعر الشخص بالتخلي عن وعيه للحظات قليلة.

اعراض ما قبل نوبة الصرع

هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى اقتراب نوبة الصرع، وتختلف من شخص لآخر .
مثل :
  1. اضطرابات مزاجية: تغييرات في المزاج مثل الاكتئاب أو القلق الزائد.
  2. تغييرات سلوكية: ظهور سلوكيات غير اعتيادية أو زيادة في العصبية.
  3. اضطرابات حسية: تغيرات في الإحساس بمثل الرؤية أو السمع أو الشم، مثل رؤية ومشاهدات غير حقيقية.
  4. التشتت والذهول: فترات قصيرة من الغيبوبة الذهنية أو الاضطراب الشديد في التركيز.
  5. شعور بالتوتر أو القلق: قد يشعر الشخص بالقلق الزائد دون سبب واضح.
  6. اضطرابات جسمية: مثل غثيان أو شعور بألم في المعدة.
  7. تغييرات حركية: تحركات غير اعتيادية أو تقلبات جسمية.

اعراض ما بعد نوبة الصرع

بعض الأعراض الممكنة ما بعد نوبة الصرع:
 
  1. ارتباك وتشتت: بعض الأشخاص قد يشعرون بالارتباك أو التشتت بعد النوبة، وذلك نتيجة لتأثير النوبة على الوعي والدماغ.
  2. إرهاق وضعف: النوبات الصرعية قد تستهلك الكثير من الطاقة والموارد في الجسم مما يؤدي إلى الإرهاق والضعف بعد انتهاء النوبة.
  3. صداع: بعض الأشخاص قد يعانون من صداع بعد النوبة وهذا قد يكون ناتج عن التوتر أو التعب.
  4. الغثيان أو التقيؤ: يمكن أن يكون هناك تأثير على المعدة بعد النوبة، مما يؤدي إلى ظهور الغثيان أو التقيؤ في بعض الحالات.
  5. تعب عضلي: إذا كانت النوبة تشمل تشنجات عضلية قوية، فقد يشعر الشخص بتعب وألم في العضلات بعد النوبة.
  6. ضغط نفسي: قد يشعر الشخص بالقلق أو الاكتئاب بعد النوبة، خاصة إذا كان لديه مخاوف بشأن النوبات المستقبلية أو تأثيرها على حياته.
  7. اضطرابات ذاكرة وتركيز: قد تؤثر النوبات على القدرة على التركيز والذاكرة لبعض الوقت بعد النوبة.
  8. ألم رأسي: بعض الأشخاص قد يعانون من ألم في الرأس بعد النوبة، وذلك نتيجة لتأثير النوبة على نشاط الدماغ.

أعراض الصرع أثناء النوم

هناك أنواع مختلفة من النوبات الصرعية التي يمكن أن تحدث أثناء النوم

 بعض الأعراض الشائعة لنوبات الصرع أثناء النوم:

  1. نوبات توقف التنفس (صرع الليل): تعرف أيضا بالصرع النمائي اللاحق للأدمية (Epilepsy with Nocturnal Wandering). يمكن أن يشمل ذلك النوبات التي تؤدي إلى توقف التنفس مؤقتا أثناء النوم .
  2. نوبات الصرع الصباحية الأولى: تحدث هذه النوبات عادة في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ، ويمكن أن تشمل تشنجات عضلية أو اضطرابات وعي.
  3. نوبات الصرع النومية (الأكثر شيوعا): تحدث هذه النوبات أثناء مراحل النوم، وقد تكون من نوع الصرع الجزئي أو الصرع العام. تظهر في الليل ويمكن أن تكون صعبة التمييز بسبب غياب الوعي أثناء الحدوث.
  4. نوبات الصرع اللاحقة للنوم: تحدث هذه النوبات عند الاستيقاظ من النوم أو في الصباح الباكر.
  5. التراجع النهاري: يمكن أن يحدث هذا بسبب نوبة الصرع أثناء الليل، حيث يمكن للشخص أن يشعر بالتعب الزائد والنعاس أثناء النهار.
أعراض الصرع البسيط
أعراض الصرع البسيط

 

أخطر أنواع الصرع

بعض أنواع الصرع الأكثر خطورة:
 
  1. الصرع الواقعي المقاوم للعلاج (Drug-Resistant Focal Epilepsy): يتميز هذا النوع بنوبات صرعية جزئية واقعية متكررة والتي لا تستجيب بشكل كافي للأدوية. يمكن أن يكون من الصعب التحكم في هذا النوع من الصرع وقد يتطلب إجراءات علاجية متقدمة مثل العلاج بالجراحة.
  2. متلازمة لينوكس غاستو (Lennox-Gastaut Syndrome): هذه متلازمة نادرة وخطيرة تصيب الأطفال. يمكن أن تتضمن نوبات مختلفة بما في ذلك الصرع الجزئي والصرع العام، وقد تكون النوبات صعبة التحكم وتسبب تأثير كبير على الوظائف اليومية والتطور العقلي.
  3. الصرع اللاشوائي العام (Generalized Convulsive Status Epilepticus): هذه الحالة تشير إلى نوبة صرعية عامة تستمر لفترة طويلة بشكل مستمر أو متكرر دون توقف. تعد حالة طبية طارئة وتحتاج إلى تدخل طبي سريع لتجنب المضاعفات الخطيرة.
  4. متلازمة درافيت (Dravet Syndrome): متلازمة نادرة تبدأ في الطفولة المبكرة وتتسم بنوبات متعددة وصعبة التحكم وتأثيرات تنموية وتطورية.
  5. الصرع المقاوم للعلاج بشكل عام (Generalized Drug-Resistant Epilepsy): هذا يشير إلى أنواع مختلفة من الصرع العام مثل: الصرع الغربي، والصرع العصبي…. التي لا تستجيب بشكل كافي للأدوية وقد تكون صعبة التحكم.

الصرع الكاذب ( الصرع النفسي )

  • الصرع الكاذب (Pseudo-seizures) هو مصطلح يستخدم لوصف حالة يظهر فيها الشخص علامات وأعراض تشبه النوبات الصرعية، ولكنها ليست نتيجة لتفجر نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ كما هو الحال في الصرع الحقيقي. يمكن أن يكون هذا النوع من الحالات نتيجة لعوامل نفسية أو اجتماعية أو عقلية.
  • الأعراض التي قد تشمل الصرع الكاذب تشبه إلى حد كبير أعراض النوبات الصرعية الحقيقية، وتشمل تشنجات عضلية وتشنجات وخلل في الوعي. يمكن أن تكون هذه الأعراض غير متناسقة من ناحية الطبيعة والتوقيت، وقد يلاحظ المختصون أنها لا تتوافق مع نمط النوبات الصرعية الحقيقية من الناحية الكهربائية.

الصرع الحميد

 يعتبر الصرع الحميد من أكثر أنواع الصرع شيوعا في سن الطفولة 

هناك نوعان رئيسيان من الصرع الحميد:

  1. الصرع الحميد الأطفالي النوع الأول (Benign Rolandic Epilepsy or BECTS): يبدأ غالبا في سنوات المدرسة الابتدائية. يتميز بنوبات تشنجية تبدأ عادة في الليل وتتضمن تنميل أو تنميل في منطقة الفم والوجه وتتجلى في بعض الأحيان في هزات خفيفة في الجزء السفلي من وجه الطفل. هذا النوع من الصرع عادة لا يتطلب علاج دائم ويمكن أن يختفي مع مرور الوقت.
  2. الصرع الحميد الأطفالي النوع الثاني (Childhood Absence Epilepsy or CAE): يشمل نوبات قصيرة من فقدان الوعي، حيث يتوقف الطفل عن التفاعل لبضع ثوان ويبدو غائبا. هذا النوع غالبا يبدأ في سنوات المدرسة الابتدائية وقد يتطلب في بعض الحالات العلاج الدوائي.

غالبا ما يكون الصرع الحميد للأطفال مرتبطا بالنمو ويمكن أن يختفي بمرور الوقت مع تقدم الطفل في السن

الفرق بين الصرع والشحنات الكهربائية

الصرع والشحنات الكهربائية هما مفاهيم مختلفة تماما، ولا ترتبطان بشكل مباشر ببعضهما البعض
 
  1. الصرع (Epilepsy): الصرع هو اضطراب عصبي يتسبب في نوبات كهربائية غير طبيعية في الدماغ                هذه النوبات تحدث عندما تحدث تفاعلات كهربائية غير متزنة في الخلايا العصبية في الدماغ. يمكن أن تؤدي إلى أعراض متنوعة مثل الهزات والتشنجات وفقدان الوعي. الصرع يمكن أن يكون نتيجة لعوامل متعددة مثل الوراثة والتلوث البيئي والإصابات الرأسية والاضطرابات الكيميائية في الدماغ.
  2. الشحنات الكهربائية (Electric Charges): الشحنات الكهربائية هي تراكم للكهرباء على سطح مادة ما.   يمكن أن تكون إيجابية (+) أو سلبية (-) وتتفاعل مع بعضها البعض بناء على القوى الكهروستاتية                         تشمل الشحنات الكهربائية جزئيات مثل الإلكترونات والبروتونات والأيونات، وهي تلعب دور مهم في الكهرباء والإلكترونيات.

سلوكيات مريض الصرع

بعض السلوكيات المتبعة عند بعض مرضى الصرع:
 
  1. تجنب المثيرات: بعض مرضى الصرع قد يكونون أكثر حذرا من التعرض لمثيرات قد تزيد من احتمالية نوبات الصرع. هذه المثيرات قد تشمل نقص النوم، والإجهاد، والضوء الساطع، وبعض الروائح، وغيرها. 
  2. اتباع العلاج الدوائي: العديد من مرضى الصرع يحتاجون إلى تناول الأدوية المضادة للصرع بانتظام للسيطرة على النوبات. سلوكياتهم تشمل اتباع جدول الجرعات والمواعيد المحددة من قبل الطبيب.
  3. الحفاظ على النمط الحياتي الصحي: يمكن أن يكون الحفاظ على نمط حياة صحي مهم لمرضى الصرع. ذلك يشمل الحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول وجبات متوازنة، وتجنب التوتر الزائد.
  4. التواصل مع الطبيب: مرضى الصرع غالبا ما يحتاجون إلى الاتصال بأطبائهم المعالجين بانتظام لتقديم تقارير عن حالتهم وأي تغييرات في الأعراض. 
  5. تجنب الأنشطة الخطرة: بعض مرضى الصرع قد يكونون حذرين من ممارسة أنشطة قد تزيد من خطر وقوع حوادث تؤثر على سلامتهم، مثل السباحة بمفردهم أو قيادة السيارة.
  6. التوعية: يمكن أن يلعب تعليم المرضى والأشخاص المحيطين بهم دورا هامًا في توفير بيئة داعمة وفهم أفضل للصرع وكيفية التعامل معه.

كيفية التعامل مع مريض الصرع أثناء النوبة

بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لمساعدة مريض الصرع أثناء النوبة:

  1. حافظ على هدوئك: قد تكون النوبات الصرعية مخيفة للمشاهدين، لكن الهدوء والثقة في تعاملك مع الوضع يمكن أن يساعدان المريض ومن حوله.
  2. تأكد من سلامتهم: قم بمراقبة المكان الذي يتواجدون فيه وتجنب وضعهم في مكان قد يكون خطر على سلامتهم، مثل المرتفعات أو المياه.
  3. لا تحاول تقييد حركتهم: لا تحاول تقييد حركة المريض أثناء النوبة، وذلك لتجنب إصابتهم أو إصابتك بنفسك.
  4. وضعهم في وضعية جانبية: بمجرد أن يبدأ المريض في النوبة، قم بتوجيههم بلطف على جانبهم، مع الحفاظ على فمهم موجه قليلاً للأسفل، للمساعدة في تسهيل التنفس وتجنب ابتلاع أي شيء.
  5. قم بتأمين المكان: حاول توفير مساحة آمنة من حول المريض، وقم بتحريك الأشياء الحادة أو الخطرة بعيدًا عنه.
  6. لا تحاول وضع أي شيء في فمهم: قديمًا كان يعتقد أن وضع شيء صلب في فم الشخص أثناء النوبة يمكن أن يمنعه من مضغ لسانه، ولكن هذا الإجراء قد يؤدي إلى إصابته بجروح في الفم أو اللسان.
  7. رصد الوقت: عندما تلاحظ بداية النوبة، حاول تسجيل الوقت لمراقبة مدتها. هذا يمكن أن يكون مفيد للأطباء لتقدير نوع النوبة واحتياجات العلاج فيما بعد.
  8. البقاء بجوارهم: بمجرد انتهاء النوبة، قد يحتاج المريض إلى وقت للاستراحة والتعافي. حافظ على وجودك بجانبهم حتى يستعيدوا وعيهم بشكل كامل ويشعروا بأنهم آمنين.
  9. استدعاء الإسعاف: إذا استمرت النوبة لمدة أكثر من خمس دقائق، أو إذا حدثت نوبة أخرى بعد انتهاء النوبة الأولى، فقد تكون هناك حاجة لاستدعاء فريق الإسعاف.

أشياء تزيد نوبات الصرع

 بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية وقوع نوبات الصرع :

  1. نقص النوم: عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث نوبات الصرع.
  2. الإجهاد والتوتر: الإجهاد النفسي والتوتر العاطفي قد يساهمان في تفاعلات كهربائية غير مستقرة في الدماغ وزيادة احتمالية نوبات الصرع.
  3. اختلالات الجهاز الهرموني: تغيرات في مستويات الهرمونات، مثل الهرمونات الجنسية والهرمونات المتعلقة بالغدد الصماء، قد تؤثر على نشاط الدماغ وتسبب نوبات الصرع.
  4. التغييرات في المزاج والعواطف: التغيرات المفاجئة في المزاج والعواطف قد تؤثر على النشاط الكهربائي في الدماغ وتزيد من احتمالية وقوع نوبات الصرع.
  5. اضطرابات الأمعاء والهضم: بعض الأبحاث تشير إلى أن اضطرابات الجهاز الهضمي واحتمالية الإصابة بالإمساك قد تكون مرتبطة بزيادة احتمالية نوبات الصرع.
  6. الإفراط في تناول الكافيين: تناول كميات كبيرة من الكافيين (مثل المشروبات الغازية والقهوة) قد يؤثر على النشاط الكهربائي في الدماغ ويزيد من احتمالية نوبات الصرع.
  7. تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية، بما في ذلك بعض الأدوية المضادة للصرع، إذا لم تتم تناولها بانتظام أو بالجرعة المناسبة، قد تزيد من احتمالية حدوث نوبات.
  8. الإستعداد للعلاج الجراحي: في بعض الحالات، يمكن أن يزيد التأهب لإجراء جراحي في الدماغ من احتمالية نوبات الصرع.
  9. تناول الكحول: تناول الكحول قد يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى تغيرات في النشاط الكهربائي في الدماغ، مما يزيد من احتمالية نوبات الصرع.
  10. الإصابة بالحمى الشديدة: لدى بعض الأشخاص، الحمى الشديدة قد تؤدي إلى زيادة احتمالية وقوع نوبات الصرع.
أشياء تزيد نوبات الصرع
أشياء تزيد نوبات الصرع

علاج الصرع

علاج الصرع يشمل استخدام أدوية مضادة للصرع للسيطرة على التفاعلات الكهربائية غير المستقرة في الدماغ. فيما لو لم تكن الاستجابة للأدوية كافية، يمكن النظر في الخيار الجراحي لإزالة المناطق المسببة للنوبات أو زرع أجهزة للتحكم في النوبات.

علاج الصرع نهائيا للكبار

الصرع لا يمكن علاجه نهائيا للكبار أو لأي عمر آخر بشكل مؤكد
هناك خيارات علاجية مختلفة يمكن أن تساعد في التحكم في الصرع وتقليل تكرار النوبات
 
تتضمن هذه الخيارات:
 
  1. العلاج الدوائي: تستخدم الأدوية المضادة للصرع للسيطرة على التفاعلات الكهربائية غير المستقرة في الدماغ وتقليل تكرار النوبات. يختار الطبيب الدواء المناسب بناء على نوع وشدة الصرع والتحمل الفردي. يمكن أن يستغرق فترة لاختيار الجرعة الصحيحة وتعديلها حسب الحاجة.
  2. الجراحة: في بعض الحالات الشديدة والتي لا يستجيب فيها المريض للعلاج الدوائي، يمكن أن يكون العلاج الجراحي خياراً. يمكن أن تشمل الإجراءات الجراحية إزالة منطقة معينة من الدماغ التي تسبب نوبات الصرع أو زرع جهاز تنبيه كهربائي (جهاز تحفيز الصرع) لتقليل التفاعلات الكهربائية غير المستقرة.
  3. العلاج الطبيعي والتكميلي: بعض المرضى يستجيبون للعلاجات البديلة مثل العلاج الطبيعي والعلاج التكميلي مثل اليوغا، التأمل، الأعشاب الطبية، وتقنيات تخفيف التوتر.
  4. التحفيز المغناطيسي العصبي الرحمي (Vagus Nerve Stimulation – VNS): هذه التقنية تنطوي على زرع جهاز صغير تحت الجلد قرب العصب الرحمي، ويتم توصيله بسلك إلى جهاز مولد يرسل تنبيهات كهربائية منتظمة إلى الدماغ للمساهمة في التحكم في النوبات.

علاج الصرع بدون أدوية

 هناك بعض الطرق البديلة التي يمكن أن تساعد في علاج الصرع بدون استخدام الأدوية

مثل :

  1. التغذية السليمة: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن قد يساهم في تقليل تكرار النوبات. بعض الأشخاص يشعرون بتحسن عند اتباع نظام غذائي معين مثل نظام كيتوجيني عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات.
  2. العلاج النفسي والاسترخاء: تقنيات مثل : التأمل والاسترخاء يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر والإجهاد، وهو ما قد يؤثر على تقليل تكرار النوبات.
  3. التقليل من المثيرات: تجنب المثيرات المعروفة التي يمكن أن تزيد من احتمالية نوبات الصرع مثل نقص النوم والإجهاد والضوء الساطع.
  4. العلاج الطبيعي: بعض المرضى يجدون فائدة من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل اليوجا والتمارين التأملية، والتي قد تساهم في تحسين الصحة العامة والتحكم في الصرع.
  5. الحفاظ على نمط حياة منتظم: النوم الكافي والتوقف عن التدخين وتجنب تناول الكحول قد يساهم في تحسين التحكم في الصرع.

أحدث الأدوية لعلاج الصرع

بعض الأدوية المستخدمة في العلاج :

  1. فينيكاسيت: هذا الدواء يعتبر مركب مضاد للصرع وتمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج أنواع محددة من الصرع في عام 2018.
  2. فيجاباترين: هو دواء جديد من فئة مثبطات السيليكاز وتمت الموافقة عليه لعلاج أنواع معينة من الصرع، ويمكن أن يكون خياراً للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى.
  3. بروفابيل: تمت الموافقة على هذا الدواء في بعض البلدان لعلاج الصرع. وهو يتميز بأنه يهدف إلى تقليل التفاعلات الكهربائية في الدماغ وبالتالي تقليل تكرار النوبات.
  4. سوتشيميد: هذا الدواء المضاد للصرع تمت الموافقة عليه لبعض الحالات منها الصرع المقاوم للعلاج، ويعمل على تحسين التحكم في النوبات.

آثار أدوية الصرع

من بين الآثار الجانبية الشائعة لأدوية الصرع:
 
  1. الدوار والإعياء: قد تشعر بالدوار أو الإعياء عند بداية استخدام الدواء، ولكن هذه الأعراض تتلاشى عادة مع مرور الوقت.
  2. التعب والإرهاق: بعض الأشخاص قد يشعرون بالتعب أو الإرهاق أثناء استخدام أدوية الصرع.
  3. الغثيان والقيء: يمكن أن تسبب بعض الأدوية الصرع غثيان أو إقياء .
  4. الاضطرابات الهضمية: قد يشعر بعض الأشخاص بالاضطرابات الهضمية مثل الإمساك أو الإسهال.
  5. الزيادة في الوزن أو فقدان الشهية: قد يحدث تغير في الوزن أثناء استخدام بعض الأدوية.
  6. اضطرابات النوم: قد يؤثر بعض الأدوية على نمط النوم، سواء بزيادة النعاس أو صعوبة في النوم.
  7. التغيرات في المزاج: قد يؤثر بعض الأدوية على المزاج والعواطف، وتشمل ذلك التقلبات المزاجية.
  8. الأعراض الجلدية: بعض الأشخاص قد يعانون من تهيج جلدي أو طفح جلدي.
  9. اضطرابات تركيز وذاكرة: بعض الأدوية قد تؤثر على تركيزك وقدرتك على التذكر بشكل مؤقت.
  10. اضطرابات في وظائف الكبد والكلى: بعض الأدوية قد تؤثر على وظائف الكبد والكلى، وقد يحتاج المريض إلى فحوصات دورية للمتابعة.

الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع

مرضى الصرع يجب أن يكونوا حذرين عند تناول بعض الأدوية، حيث يمكن أن تتفاعل هذه الأدوية مع علاج الصرع أو تزيد من احتمالية حدوث نوبات.

بعض الأدوية والمجموعات التي ينبغي تجنبها أو استشارة الطبيب قبل استخدامها:

  1. مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقية (Tricyclic Antidepressants): مثل أميتريبتيلين وإميبرامين، قد تزيد من احتمالية حدوث نوبات الصرع.
  2. الأدوية المخفضة للشهية (Appetite Suppressants): مثل الفينفلورامين، قد تزيد من احتمالية حدوث نوبات.
  3. الأدوية المهدئة للجهاز العصبي المركزي (Central Nervous System Depressants): مثل بنزوديازيبينات والباربيتورات، قد تتفاعل مع أدوية الصرع وتزيد من تأثيرها.
  4. بعض الأدوية المضادة للحساسية: مثل الأنتيهيستامينات القديمة مثل ديفينهيدرامين قد تؤثر على الجهاز العصبي وتزيد من احتمالية نوبات الصرع.
  5. المواد المهيجة للجهاز العصبي المركزي: مثل المنبهات والكافيين وبعض العقاقير المخفضة للوزن، قد تزيد من احتمالية حدوث نوبات.
  6. الأدوية المنبهة للجهاز العصبي المركزي: مثل بعض مضادات الاكتئاب من نوع الـSSRI ومثبطات أعادة امتصاص السيروتونين، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
  7. الكحول: يجب تجنب تناول الكحول أو تقليل استهلاكه بشكل كبير، حيث يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث نوبات.
  8. الأدوية التي تتفاعل مع أدوية الصرع: يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية جديدة للتحقق من عدم وجود تداخلات مع الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع.
 

أهم الأسئلة الشائعة حول نوبة الصرع 

هل مريض الصرع يعيش طويلا

يعيش مريض الصرع طويلا، ومدى العمر يتأثر بالنوع والإدارة الجيدة والامتثال للعلاج.

ما هي الرياضة المناسبة لمرضى الصرع

الرياضات المناسبة لمرضى الصرع تشمل المشي والسباحة واليوغا بشرط استشارة الطبيب.

كم عدد مرات نوبات الصرع

عدد مرات النوبات يختلف بين المرضى ويعتمد على نوع وشدة الصرع.

هل مريض الصرع يتخيل أشياء

بعض مرضى الصرع يمكن أن يعانوا من تجارب غير عادية أثناء النوبات، ولكن هذا يختلف بين الأشخاص.

هل الصرع يؤدي الى النسيان

يمكن أن يؤثر الصرع على الذاكرة في بعض الحالات، ولكن ليس لدى جميع المرضى.

هل يؤثر مرض الصرع على الزواج

مرض الصرع قد يؤثر على الزواج بشكل محدد اعتماداً على نوع وشدة الصرع واحتياجات الشريك.

لماذا يصرخ مريض الصرع

 

الصراخ قد يكون نوع من النوبات الصرعية، ولكن ليس لدى جميع مرضى الصرع هذا السلوك.

 
 
 
 
المصادر :
 
medcare            webteb
 

 

د. يمان التل

MD, MRCS, FRCS(urol), FECSM استشاري جراحة الكلى و المسالك البولية و الذكورة و العقم/ تخصص دقيق جراحة اورام المسالك البولية بالمنظار و روبوت وأمراض ذكورة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى