غالباً ما تشير الأسنان المخلخلة عند الطفل إلى طقوس مثيرة وبمجرد أن يبلغ الشخص سن المراهقة لم يعد تخلخل الأسنان أمر طبيعي وقد يشعر البالغون بالذعر عندما يلاحظون أسنانهم فضفاضة و أسنان البالغين دائمة ومصممة لتدوم مدى الحياة وبعض أسباب تخلخل الأسنان عند البالغين غير ضارة و يحتاج البعض الآخر إلى رعاية طبيب أسنان لإنقاذ السن أو إزالته أو استبداله بزرع أو جسر.
اقرأ أيضاً: علاج ألم الأسنان الشديد .. طرق مفيدة للتخلص من الآلام
خيارات العلاج للأسنان المخلخلة
يمكن أن تساعد مجموعة من العلاجات وسيعتمد الخيار الأفضل على سبب الرخاوة وتشمل العلاجات:
- التحجيم وكشط الجذر: هذا نوع من إجراءات التنظيف العميق التي يمكن أن تعالج وتساعد على عكس أمراض اللثة.
- الأدوية أو غسولات الفم: يمكن أن تساعد اللثة المصابة على التئام ومكافحة البكتيريا في الفم.
- الجراحة: الهدف هو إزالة أنسجة اللثة الملتهبة والعظام التي تضررت بسبب أمراض اللثة.
- ترقيع العظام: يمكن أن تساعد في إعادة بناء العظام المفقودة بسبب أمراض اللثة.
- ترقيع الأنسجة الرخوة: المعروف أيضاً باسم ترقيع اللثة، يمكن أن يمنع المزيد من فقدان اللثة أو الأسنان لدى الأشخاص المصابين بأمراض اللثة.
- أجهزة طب الأسنان، مثل الجبائر العضة: يمكن أن تقلل هذه من الضرر الناجم عن الطحن وقد تساعد الفم على الشفاء بعد جراحة الأسنان.
- علاج مرض السكري: العلاج المناسب مهم لصحة الأسنان.
في حالة سقوط السن، يمكن لطبيب الأسنان في كثير من الأحيان استعادة ابتسامة الشخص من خلال:
- جسر الأسنان: هذا النوع من التاج يناسب الأسنان على جانبي السن المفقود والنتيجة هي جسر بين اثنين من الأسنان السليمة، متصلة بواسطة طرف اصطناعي، أو سن اصطناعي بدلاً من الأسنان المفقودة.
- زراعة الأسنان: وهي عبارة عن سن صناعي وجذر متصل بعظم الفك.
في حين أن هذه الخيارات فعالة، فمن الضروري علاج السبب الكامن وراء فقدان الأسنان واتخاذ أي خطوات أخرى لازمة لمنع المزيد من الضرر.
أسباب خلخلة الأسنان عند البالغين
غالباً ما تكون العوامل التالية مسؤولة عن ارتخاء سن واحد أو أكثر:
مرض اللثة
يُعرف أيضاً باسم التهاب دواعم السن وينطوي هذا المرض على التهاب وإصابة اللثة و عادة ما يكون سببه عادات نظافة الأسنان السيئة وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن نصف البالغين في البلاد الذين تبلغ أعمارهم 30 عام أو أكثر يعانون من أمراض اللثة.
عندما لا يزيل التنظيف بالفرشاة والخيط البلاك يمكن أن يتطور مرض اللثة ويحتوي البلاك على بكتيريا و يلتصق بالأسنان ويتصلب بمرور الوقت حتى يتمكن أخصائي صحة الأسنان فقط من إزالته ويتسبب البلاك المتصلب المعروف باسم الجير في انسحاب اللثة من الأسنان مما يؤدي إلى ظهور فجوات يمكن أن تلتهب.
بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه العملية إلى تكسير العظام والأنسجة الداعمة للأسنان، مما يؤدي إلى تخلخل الأسنان وتشمل العلامات الأخرى لأمراض اللثة ما يلي:
- اللثة الرقيقة أو الحمراء أو المؤلمة أو المتورمة.
- اللثة التي تنزف عند غسل الأسنان بالفرشاة.
- ركود اللثة.
- يغير طريقة تطابق الأسنان مع بعضها.
يجب فحص أي علامات لأمراض اللثة من قبل طبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن و يمكن أن يمنع الاكتشاف والعلاج المبكران من فقدان الأسنان.
الحمل
يمكن أن تؤثر المستويات المرتفعة من الإستروجين والبروجسترون أثناء الحمل على عظام وأنسجة الفم ويمكن أن يؤدي وجود المزيد من هذه الهرمونات إلى تغيير اللثة، وهي مجموعة العظام والأربطة التي تدعم الأسنان وتبقيها في مكانها و عندما تتأثر دواعم السن، قد يشعر واحد أو أكثر من الأسنان بالارتخاء.
التغييرات التي تطرأ على هذا الجزء من الجسم ستحل بعد الحمل وهي ليست مدعاة للقلق ومع ذلك يجب على أي شخص يعاني من ألم أو فقدان الأسنان أثناء الحمل مراجعة طبيب الأسنان لاستبعاد أمراض اللثة ومشاكل صحة الفم الأخرى وفي الواقع بسبب الصلة المحتملة بين أمراض اللثة والولادة المبكرة يتم تشجيع الحوامل على زيارة أطباء الأسنان بانتظام.
إصابة الأسنان
الأسنان السليمة قوية لكن التأثير الناتج عن ضربة على الوجه أو حادث سيارة على سبيل المثال يمكن أن يتلف الأسنان والأنسجة المحيطة وقد تكون النتيجة كسر الأسنان أو تخلخلها ووبالمثل فإن قبض الأسنان في أوقات الإجهاد أو طحنها ليلاً يمكن أن يؤدي إلى تآكل الأنسجة وترخي الأسنان.
كثير من الناس لا يدركون عاداتهم في الانقباض أو الطحن حتى يتسببوا في ألم الفك و قد يكون طبيب الأسنان قادر على اكتشاف المشكلة قبل أن تتضرر الأسنان بشكل دائم ويجب على أي شخص يشتبه في أن إصابة قد أضرت بالأسنان أن يرى طبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن و يمكن أن تتسبب الإصابات الرياضية والحوادث والسقوط على سبيل المثال في تلف الأسنان.
الوقاية
لا يمكن دائماً منع تساقط الأسنان ولكن يمكن لأي شخص اتخاذ خطوات لتقليل المخاطر وتتضمن النصائح الخاصة بصحة الأسنان واللثة ما يلي:
- تفريش الأسنان جيداً مرتين يومياً.
- استخدام الخيط مرة في اليوم.
- الامتناع عن التدخين.
- حضور الفحوصات والتنظيفات السنية بقدر ما هو موصى به يرتدي واقي الفم المناسب أثناء ممارسة الرياضة.
- ارتداء جبيرة العضة، عندما يكون الطحن أو الانقباض ليلاً مشكلة.
- سؤال الطبيب عن مكملات الكالسيوم وفيتامين د للمساعدة في الوقاية من هشاشة العظام.
- السيطرة على مرض السكري، لأن مرض السكري هو عامل خطر للإصابة بأمراض اللثة.
- أن تكون على دراية بالأدوية التي قد تؤثر على الأسنان.
اقرأ أيضاً: مدة تقويم الأسنان لسد الفراغات .. الدليل الكامل