منوعات

ارتفاع ضغط الدم أسبابه وعلاجه

يعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد المشكلات الصحية الشائعة والمقلقة في الوقت الحالي. يتسبب هذا المرض في زيادة الضغط على جدران الشرايين، مما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على القلب والأوعية الدموية والأعضاء الحيوية الأخرى. تعتبر التوعية بأسباب وأعراض ارتفاع ضغط الدم والسعي للوقاية والعلاج منه أمور ضرورية للحفاظ على صحة الفرد.

ما هو ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم، المعروف أيضا بارتفاع ضغط الدم الشرياني، هو حالة تتمثل في زيادة الضغط الذي يمارسه الدم على جدران الشرايين أثناء دورة الدورة الدموية. يقاس ضغط الدم باستخدام وحدتين: الضغط الانقباضي (الضغط الأعلى) والضغط الانبساطي (الضغط الأدنى). يعبر الضغط الانقباضي عن الضغط الذي يكون عليه الدم عندما يضرب القلب ويضخ الدم إلى الشرايين، بينما يعبر الضغط الانبساطي عن الضغط عندما يستريح القلب بين دقاته.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

بعض أسباب ارتفاع ضغط الدم تشمل:
 
  1. الوراثة: يلعب التاريخ العائلي دور كبير في احتمالية تطوير ارتفاع ضغط الدم. إذا كان هناك تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم، فقد تكون أكثر عرضة لتطويره.
  2. العمر: مع مرور الوقت، تزداد احتمالية ارتفاع ضغط الدم. يمكن أن تتأثر الشرايين والأوعية الدموية الدموية بمرور الزمن.
  3. الوزن الزائد: زيادة الوزن تزيد من الضغط على القلب والأوعية الدموية، مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  4. نمط الحياة: اتباع نمط حياة غير صحي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. تناول الطعام الغني بالملح والدهون المشبعة، وقلة ممارسة النشاط البدني، واستهلاك كميات كبيرة من الكحول، كلها عوامل تساهم في هذا الارتفاع.
  5. التوتر والقلق: التوتر المزمن والقلق يمكن أن يزيدان من احتمالية ارتفاع ضغط الدم.
  6. تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل الأمينات المزيلة للاحتقان وبعض مضادات الاكتئاب ومضادات الحساسية قد تسبب ارتفاع ضغط الدم.
  7. مشاكل في الكلى: مشاكل الكلى قد تؤدي إلى تراكم السوائل والأملاح في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  8. التدخين: التدخين يمكن أن يؤثر على جدران الشرايين ويزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم.
  9. أمراض معينة: بعض الأمراض مثل اضطرابات الغدة الدرقية والتصلب اللويحي ومرض السكري يمكن أن ترتبط بارتفاع ضغط الدم.
  10. استهلاك الكافيين: تناول كميات كبيرة من المشروبات المحتوية على الكافيين يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم.

اسباب ارتفاع ضغط الدم رغم تناول الدواء

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم رغم تناول الدواء. 

  1. تغييرات في نمط الحياة: إذا لم تقم بتعديل نمط حياتك بشكل كافٍ مثل التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني والحفاظ على وزن صحي، فقد يؤدي ذلك إلى استمرار ارتفاع ضغط الدم رغم تناول الدواء.
  2. استهلاك الصوديوم (الملح): تناول كميات كبيرة من الملح في الطعام قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم حتى عند تناول الدواء، يجب الحد من استهلاك الملح ومراقبة تناوله.
  3. عدم الامتثال للجرعة: قد يكون عدم اتباع جدول الجرعات الخاص بالدواء بشكل دقيق قد يؤثر على فعالية العلاج ويسمح بارتفاع ضغط الدم.
  4. تفاعلات دوائية: بعض الأدوية الأخرى التي تتناولها قد تتداخل مع العقاقير الموصوفة لضبط ضغط الدم، مما يؤدي إلى عدم فعالية العلاج.
  5. مشاكل طبية أخرى: بعض الحالات الصحية مثل مشاكل الكلى أو اضطرابات الهرمونات قد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم رغم تناول الدواء.
  6. تغييرات هرمونية: بعض النساء قد يواجهن تغييرات في ضغط الدم خلال فترات الحمل أو ما بعد انقطاع الطمث.
  7. استجابة جسمية مختلفة: قد يحدث أن يكون جسم بعض الأشخاص أكثر استجابة لأحد العقاقير مقارنة بالآخرين، مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم رغم تناول الدواء.
  1. اضطرابات النوم: اضطرابات النوم مثل فقدان التنفس المؤقت (انقطاع التنفس النومي) أو الأرق قد تؤدي إلى زيادة في ارتفاع ضغط الدم أثناء الليل.
  2. ارتفاع هرمون الكورتيزول: في بعض الحالات، قد يتعرض الأشخاص لارتفاع مؤقت في هرمون الكورتيزول خلال الليل، وهو هرمون يرتبط بالتوتر والاستجابة للضغوط. هذا الارتفاع المؤقت في هرمون الكورتيزول قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  3. نقص الأكسجين أثناء النوم: في بعض الحالات، قد يحدث نقص في تدفق الأكسجين أثناء النوم بسبب فقدان التنفس المؤقت أو انقطاع التنفس النومي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  4. تأثيرات الهرمونات: هناك بعض الهرمونات التي تظهر تغيرات طبيعية خلال الليل والتي قد تؤثر على ضغط الدم، مثل هرمون الألدوستيرون الذي يتحكم في توازن السوائل والمعادن في الجسم.
  5. تأثير الأدوية: بعض الأدوية التي يتم تناولها لمعالجة أمراض مختلفة قد تؤثر على ضغط الدم خلال الليل.
  6. اضطرابات القلب والأوعية الدموية: اضطرابات مثل فرط التوتر الشرياني الليلي وانقباض عضلة القلب المفرط (القصور القلبي) قد تسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الليل.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

بعض الأعراض المحتملة تشمل:

  1. صداع: الصداع الشديد والمستمر قد يكون علامة على ارتفاع ضغط الدم. يمكن أن يكون هذا الصداع خاصة في الصباح أو يمكن أن يزداد بشكل غير معتاد.
  2. دوخة ودوار: شعور بالدوخة أو الدوار قد يحدث نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
  3. ضيق في التنفس: قد يشعر بعض الأشخاص بصعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
  4. تغيرات في الرؤية: قد يشعر بعض الأشخاص بتغييرات في الرؤية، مثل ظهور نقاط سوداء أو غائمة أمام العينين.
  5. ألم في الصدر: في بعض الحالات الشديدة، قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم في آلام أو ضغط في منطقة الصدر.
  6. ضجيج في الأذنين: قد يشعر بعض الأشخاص بوجود ضجيج أو صوت طنين في الأذنين نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
  7. وذمات: قد يظهر انزعاج في الوجه أو في الأصابع بسبب تورم أو وذمات بسيطة.
  8. ارتفاع ضربات القلب: قد يلاحظ بعض الأشخاص ارتفاع في معدل ضربات القلب.

تعرف أكثر : ارتفاع ضغط الدم في الحمل وبعد الولادة وصداع وضبابية

أعراض ارتفاع الضغط الخفيف

قد تظهر بعض العلامات البسيطة التي يمكن أن تشير إلى وجود ارتفاع ضغط الدم الخفيف. 

  1. الصداع البسيط: قد يكون هناك صداع خفيف أحيانًا، وغالبًا ما يكون غير مستمر وقد يميل إلى الظهور في الصباح.
  2. الدوخة البسيطة: قد تشعر بدوخة خفيفة أو غثيان بسيط.
  3. تعب عام: قد تشعر بتعب أكثر من المعتاد دون سبب واضح.
  4. ارتفاع ضربات القلب: قد تلاحظ ارتفاع طفيف في معدل ضربات القلب.
  5. تورم بسيط: في بعض الحالات، قد يكون هناك تورم بسيط في الأصابع أو الكاحلين.
  6. زيادة في التوتر النفسي: قد تشعر بزيادة في مستويات التوتر النفسي أو القلق.
  7. تغيرات في الرؤية: قد تلاحظ تغيرات بسيطة في الرؤية، مثل ظهور نقاط صغيرة أو غائمة أمام العينين.

اعراض ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة

ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، المعروف أيضًا باسم ارتفاع ضغط السحايا (Intracranial Hypertension)، هذه الحالة تشير إلى ارتفاع الضغط داخل الفجوة الجمجمية، مما يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على الدماغ والجهاز العصبي.

أعراض ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة قد تشمل:

  1. صداع حاد وشديد: يمكن أن يكون الصداع أحد الأعراض الرئيسية لارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة ، هذا الصداع غالبًا ما يكون حاد وشديد ، ويمكن أن يزداد مع الحركة والتغيرات في الوضعية.
  2. غثيان وقيء: قد تشعر بغثيان شديد وقيء، وهذا قد يكون نتيجة لتأثير الضغط الزائد على الأعصاب والمناطق المحيطة بالمعدة.
  3. زيادة في حجم الرأس: في حالات الأطفال، قد يلاحظ زيادة في حجم محيط الرأس.
  4. إشكاليات في الرؤية: قد تشعر بتغيرات في الرؤية، مثل رؤية غير واضحة، وبقع ضبابية، وزيادة في الحساسية للضوء.
  5. تغيرات في السلوك: قد يصبح الشخص متهيج أو عصبي بشكل غير عادي.
  6. تشوش في الوعي: في حالات خطيرة، قد يحدث تشوش في الوعي أو فقدان للوعي.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
أعراض ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم الكاذب

  • ارتفاع ضغط الدم الكاذب (White Coat Hypertension) هو مصطلح يستخدم لوصف زيادة غير طبيعية في قراءات ضغط الدم عند الاستشارات الطبية أو عندما يكون الشخص في بيئة طبية أو قبل زيارة الطبيب. يمكن أن يكون للقلق أو التوتر النفسي والتوجه إلى مواعيد الطبيب تأثير على معدل ضربات القلب وضغط الدم.
  •  يمكن أن يتسبب وجود الأطباء أو المستشفيات في شعور بالتوتر أو القلق، مما يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم. هذا الارتفاع قد يكون غير ممثل للضغط الدم الطبيعي للشخص في ظروف يومية عادية.

ارتفاع ضغط الدم الانبساطي

  • ارتفاع ضغط الدم الانبساطي يشير إلى زيادة ضغط الدم في الرقم الثاني من قراءة ضغط الدم، وهو الرقم الذي يعبر عن القراءة أثناء انبساط القلب (عندما يكون القلب في حالة استرخاء وامتلاء بالدم). يشير الرقم الانبساطي أيضا إلى الضغط الذي يسجله الدم عندما يخرج من القلب ويتجه إلى الشرايين لتوزيعه في الجسم.
  • المستوى الطبيعي للضغط الانبساطي يعتمد على المعايير الطبية، ولكن عموما يعتبر ضغط الدم الانبساطي الطبيعي أقل من 90 مم زئبق. إذا كان ضغط الدم الانبساطي يقع بين 90 و100 مم زئبق، قد يكون هذا إشارة إلى ارتفاع محتمل في ضغط الدم، وقد يكون هذا الارتفاع مرتبط بعوامل صحية مختلفة.

ارتفاع ضغط الدم قبل الدورة الشهرية

  • ارتفاع ضغط الدم قبل الدورة الشهرية يمكن أن يكون ظاهرة معروفة باسم “ارتفاع ضغط الدم القبلي للدورة الشهرية” أو ” ارتفاع ضغط الدم المتزايد مع الدورة الشهرية“، هذه الحالة تشير إلى ارتفاع طفيف في ضغط الدم قبل بداية فترة الحيض، وقد تكون مرتبطة بتغيرات هرمونية تحدث خلال الدورة الشهرية.
  • التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، مثل : تغيرات مستويات الاستروجين والبروجستيرون، قد تؤثر على نمط التوتر الوعائي وحجم الأوعية الدموية، هذا قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في ضغط الدم لدى بعض النساء قبل بضعة أيام من بداية الدورة الشهرية.

ارتفاع ضغط الدم بدون سبب عضوي

ارتفاع ضغط الدم بدون سبب عضوي واضح يمكن أن يعرف باسم “ارتفاع ضغط الدم الأساسي” أو “ارتفاع ضغط الدم الأساسي الجوهري“، وهو نوع من ارتفاع ضغط الدم يحدث بدون وجود سبب محدد مثل مشاكل في الكلى أو القلب.

الأسباب الدقيقة لارتفاع ضغط الدم الأساسي ليست معروفة تمامًا، ولكن هناك عوامل مختلفة يمكن أن تساهم في تطوره .

تعود الأسباب إلى :
 
  1. زيادة في تدفق الدم للجهاز الهضمي: بعد تناول الطعام، يحتاج الجهاز الهضمي إلى تدفق دم أكثر لدعم عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. هذا التدفق الإضافي للدم قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في ضغط الدم.
  2. تأثير الطعام على الأوعية الدموية: بعض الأطعمة، خاصة الوجبات الغنية بالصوديوم (الملح)، قد تساهم في انقباض الأوعية الدموية وزيادة الحمل على الجهاز القلبي، مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم.
  3. استجابة الجهاز العصبي: بعض الأشخاص يمكن أن يظهر لديهم استجابة طبيعية من الجهاز العصبي القلبي الوعائي بزيادة ضغط الدم بعد تناول وجبة. هذا قد يكون طبيعي ولا يشير إلى مشكلة صحية.

ارتفاع ضغط الدم بدون اعراض

  • ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض يعتبر حالة شائعة، وتعرف هذه الحالة أيضًا بـ “ارتفاع ضغط الدم الصامت” أو “ارتفاع ضغط الدم البدون أعراض” ،في هذه الحالة، يكون الشخص مصاب بارتفاع في ضغط الدم دون أن يشعر بأي أعراض ظاهرية .
ارتفاع ضغط الدم بدون اعراض
ارتفاع ضغط الدم بدون اعراض

اقرأ أكثر : ما هو احسن دواء لارتفاع ضغط الدم

علاج ارتفاع ضغط الدم

يعد السيطرة على ارتفاع ضغط الدم أمر حيوي للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. تشمل استراتيجيات العلاج تغييرات في نمط الحياة واستخدام الأدوية الموصوفة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة وخفض مخاطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة.

علاج ارتفاع ضغط الدم بالأعشاب

 بعض الأعشاب التي يتم استخدامها للمساعدة في خفض ضغط الدم تشمل:

  1. الثوم: يعتقد أن الثوم يمكن أن يساعد في توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.
  2. الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على مواد قد تساعد في تحسين الدورة الدموية وتخفيض ضغط الدم.
  3. الزعتر: يحتوي على مركبات قد تساعد في توازن ضغط الدم وتقليل التوتر.
  4. القرفة: قد تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل ارتفاع ضغط الدم.
  5. الزهور البابونج: قد يكون لها تأثير مهدئ يساهم في خفض ضغط الدم.

علاج ارتفاع ضغط الدم بالاكل

يمكن تحسين إدارة ارتفاع ضغط الدم من خلال اتباع نمط غذائي صحي. إليك بعض النصائح للتغذية التي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم:

  1. تقليل الصوديوم: قلل من تناول الملح والأطعمة الغنية بالصوديوم، حيث يمكن أن يؤدي الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم.، اختر الأطعمة الطازجة وتجنب المأكولات المعلبة والمصنعة.
  2. زيادة تناول البوتاسيوم: تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبطاطس الحلوة، حيث يمكن أن يساهم البوتاسيوم في توازن مستويات الصوديوم في الجسم.
  3. تناول الألياف: زيادة تناول الألياف من خلال الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن تدعم صحة القلب وتساعد في تنظيم ضغط الدم.
  4. السمك الدهني: تناول أنواع من السمك الدهني مثل السلمون والسردين والتونة، حيث تحتوي على أحماض دهنية أوميغا-3 التي تساهم في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم.
  5. الحد من الدهون المشبعة والكوليسترول: قلل من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول من مصادر مثل اللحوم الدهنية والمنتجات الألبانية الكاملة الدسم.
  6. المكملات الغذائية: قد يكون لبعض المكملات الغذائية تأثير في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم، مثل مكملات زيت السمك أو الحبة السوداء.
  7. الشاي الأخضر: يعتقد أن تناول الشاي الأخضر يمكن أن يساهم في تحسين صحة القلب وتقليل ضغط الدم.

علاج ارتفاع ضغط الدم في الرأس

اتباع الخطوات التالية :

  1. الراحة والاسترخاء: حاول الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم. ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وارتفاع ضغط الدم.
  2. شرب الماء: التأكد من ترطيب جسمك بشكل جيد من خلال شرب الكمية الكافية من الماء يمكن أن يساعد في تخفيف الصداع والضغط في الرأس.
  3. تجنب المنبهات: قلل من تناول المنبهات مثل الكافيين والكحول، حيث يمكن أن تزيد من ارتفاع ضغط الدم في الرأس.
  4. التغذية الصحية: تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. تجنب الأطعمة المالحة والدهنية قد يساعد في تحسين ضغط الدم.
  5. تجنب التوتر: الحفاظ على مستويات منخفضة من التوتر من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وتقنيات التأمل واليوغا يمكن أن يساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم.
  6. الأدوية: في بعض الحالات، يمكن أن يصف الطبيب أدوية لتحسين الضغط في الرأس.

الفرق بين ضغط الدم المؤقت والمستمر

ضغط الدم المؤقت والمستمر يشيران إلى نمطين مختلفين في قراءات ضغط الدم وكيفية حدوثها.

الفرق بينهما:

  1. ضغط الدم المؤقت (العابر):
    ضغط الدم المؤقت أو العابر يشير إلى تغيرات مؤقتة في قراءات ضغط الدم، وهي عادة مرتبطة بالأوضاع اليومية والتغيرات الطبيعية. قد تتغير قراءات ضغط الدم بسبب النشاط البدني، والتوتر، وتناول الطعام، والراحة، والتدخين، واستهلاك الكحول، وغيرها من العوامل. هذه التغيرات غالبًا ما تكون مؤقتة وتستمر لفترة قصيرة، ولا تشير إلى وجود مشكلة صحية مستمرة.
  2. ضغط الدم المستمر (الثابت):
    ضغط الدم المستمر يعبر عن القراءات المستمرة والثابتة لضغط الدم على مدار فترة زمنية معينة، دون أن تتغير بشكل كبير بسبب العوامل المؤقتة. هذا النوع من ضغط الدم يستخدم لتقييم الأوضاع الصحية العامة واكتشاف أي تغييرات مستمرة في الضغط الدم التي قد تكون مؤشرًا على مشكلة صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم.

خطورة ارتفاع ضغط الدم

 

بعض الخطورات المحتملة لارتفاع ضغط الدم:

  1. أمراض القلب والأوعية الدموية: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف في الشرايين والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل أمراض الشرايين التاجية والنوبات القلبية.
  2. السكتة الدماغية: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يتسبب في تلف الأوعية الدموية في الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  3. الأمراض الكلوية: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يتسبب في تلف الأوعية الدموية في الكلى، مما يؤثر على وظائفها ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى.
  4. الأمراض العينية: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤثر على الشرايين في العينين، مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية وزيادة خطر الإصابة بأمراض العيون.
  5. القصور القلبي: ارتفاع ضغط الدم قد يسبب زيادة الحمل على القلب ويؤدي إلى تطور قصور القلب.
  6. التضرر العصبي: ارتفاع ضغط الدم قد يتسبب في تلف الأعصاب والتضرر العصبي.
  7. ضرر الأوعية الدموية: ارتفاع ضغط الدم قد يتسبب في تضرر الأوعية الدموية في مختلف أجزاء الجسم.
  8. التهديد للحياة: في الحالات الشديدة والغير منضبطة، ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى مشاكل صحية حادة تهدد الحياة.

أهم الأسئلة الشائعة حول ارتفاع ضغط الدم 

متى يكون ارتفاع ضغط الدم مزمن

ارتفاع ضغط الدم يعتبر مزمنًا عندما تكون قراءات الضغط مرتفعة باستمرار لفترة طويلة دون تحسن بشكل ملحوظ.

ما هو معدل ضغط الدم الطبيعي حسب العمر

معدل ضغط الدم الطبيعي يتراوح عادة بين 90/60 ممHg إلى 120/80 ممHg. قد يختلف قليلاً حسب العمر والعوامل الصحية.

هل يمكن الشفاء من مرض ضغط الدم

يمكن إدارة ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه من خلال تغييرات في نمط الحياة وتناول الأدوية، ولكن في العادة لا يعتبر شفاء تام .

هل ضغط الدم 150 على 80 يعتبر طبيعي ام عالي

ضغط الدم 150/80 ممHg يعتبر قيمة مرتفعة ويجب مراجعة الطبيب لتقييم الوضع.

هل ارتفاع ضغط الدم يسبب انتفاخ البطن

نعم، ارتفاع ضغط الدم قد يسبب انتفاخ البطن لأنه يؤثر على وظائف الأوعية الدموية والتدفق السليم للسوائل في الجسم.

كيف ينام مريض الضغط العالي

مريض الضغط العالي يجب أن يعتمد على وضعية النوم التي تجعله مريحًا، مثل النوم على الجانب ووضع وسائد لدعم الجسم.

هل القولون يسبب في ارتفاع ضغط الدم

لا توجد علاقة مباشرة بين القولون وارتفاع ضغط الدم.

المصادر :

mayoclinic           medcare        webteb

 

د. يمان التل

MD, MRCS, FRCS(urol), FECSM استشاري جراحة الكلى و المسالك البولية و الذكورة و العقم/ تخصص دقيق جراحة اورام المسالك البولية بالمنظار و روبوت وأمراض ذكورة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى